قام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي – مصر 2022 بطرح 13 محوراً حول رؤيته للتحديات التي تجابه الدولة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة قامت خلال عام 2015 برفع جزء من الدعم على الوقود، قائلا: “في ذلك الوقت قيل أن الرئيس يغامر بشعبيته وأنا كان تقديرى في الوقت ده إن الرصيد الموجود يجب استثماره بشكل أكبر في الإصلاح والبناء لأن الفرصة لن تتكرر وقد يتواجد مسؤول آخر في هذا المكان بعد ذلك يكون لديه هذا الحجم من الأرصدة التي ممكن أن تسمح للشعب أن يقبل منه أي قرارات”.
وأكد الرئيس السيسي أنه لو لم يكن متخذ القرار منتبه إلى مكانه ويستفيد من الفرصة لبلده وشعبه وتقدمه واستقراره ستفوته الفرصة.
وتطرق الرئيس إلى المحور الثالث والذي يتمثل في أن محصلة الضغوط الداخلية والخارجية كانت دائماً تتطلب دعماً شعبياً قوياً ومستمراً وتضحيات لم يكن الرأي العام مستعداً لتقديمها في ظل حالة الفقر والعوز التي يعيش فيها لسنوات طويلة.
مشيرا إلى أن هناك من يرى أن قيمة 7 تريليون جنيه التي تم إنفاقها خلال السنوات الثمانية الماضية لتطوير الدولة مبلغاً كبيراً، موضحاً أن هناك دول أصغر من مصر موازنتها تتمثل في هذا الرقم وليس لديهم أعباء خدمة دين، مشيراً إلى أنه رقم متواضع.
وأضاف أن الدولة المصرية يعيش فيها أكثر من 100 مليون مواطن على مساحة 7 بالمائة منها، موضحاً أن حجم الطرق الموجود عليها لابد أن يحقق حجم حركة بكفاءة وسهولة على مدار اليوم، موضحاً أن المصريين يعيشون على مساحة 70 ألف كيلومتر مربع فقط من مساحة الدولة، موضحاً أن الدولة تستهدف زيادة المساحة إلى 120 ألف كيلومتر مربع، موضحاً أنه كان لابد أن يكون حجم البنية الأساسية التي يتم تأسيسها تخدم حركة المجتمع وتحسينها ليس فقط من أجل الاستثمار وليس فقط من أجل سهولة تداول السلع ولكن لصالح حركة المواطنين، مؤكدا أن الحركة تحسنت بشكل كبير.
وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسـات الاقتصادية الكليـة المطلوبة من واقـع أفضـل الممارسات الدوليـة، والأولويات الوطنيـة الحاليـة فـي ضـوء رؤيـة مصـر 2030.